من المعروف أن الدموع تُحافظ على صحة السطح الأمامي  للعين وتحميها من الجفاف وبذلك تظل رؤية العين واضحة ولكن عندما يحدث خلل في عملية إنتاج دموع العين، تُصاب العين بالجفاف.

 

  • ما هو جفاف العين ؟

جفاف العين عبارة عن حدوث خلل أو نقص في كمية الدموع في العين أو قلة جودتها، مما يتسبب في قلة درجة الرطوبة والشعور بعدم الراحة والتأثير على الرؤية.

 

  • أعراض مرض جفاف العين :

_ الشعور بلسعة أو حرق في العين.

_ الشعور بحساسية تجاه الضوء.

_ صعوبة ارتداء العدسات اللاصقة.

_ احمرار العين.

_ الشعور بوجود شيء في العينين مثل الرمل.

_ صعوبة القيادة ليلًا.

_ تكوّن المُخاط حول العين.

_ تحسس العين من الدخان أو الرياح.

_ صعوبة في بقاء العين مفتوحة.

_ الشعور بتعب في العين بعد القراءة لمدة بسيطة.

_ الرؤية المزدوجة.

_ التصاق الجفون ببعض عند الاستيقاظ.

 

  • أسباب حدوث جفاف العين :

1_  انخفاض إنتاج الدموع وتُسمى هذه المشكلة بالتهاب القرنية والملتحمة الجافة ومن أسبابها، بعض الأمراض مثل أمراض العيون التحسسية، التهاب المفاصل الروماتويدي، الذئبة، اضطرابات الغدة الدرقية، نقص فيتامين أ، استخدام بعض أنواع الأدوية، مثل: أدوية التحسس، أدوية الإحتقان، الهرمونات، وأدوية الإكتئاب، وبعض أنواع أدوية إرتفاع ضغط الدم، حساسية عصب القرنية الناتج عن استخدام العدسات اللاصقة وجراحة العين بالليزر.

2_ زيادة تبخر الدموع

يحدث ذلك عند انسداد القناة الزيتية الموجودة على حافة الجفون وهو ما يحدث نتيجة أكثر من سبب مثل، قلة رمش العين ومشاكل في الجفن وحساسية العين.

3_ الجلوس أمام الكمبيوتر لفترات طويلة.

4_ التدخين والتدخين السلبي.

5_ انخفاض الرطوبة.

6_ التقدم في العمر، حيث تميل العين الجافة إلى التأثير على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا لأن إنتاج الدموع ينخفض ​​مع تقدم العمر.

7_ سن اليأس، حيث تعاني بعض النساء من أعراض جفاف العين أثناء الحمل أو انقطاع الطمث أو أثناء استخدام حبوب منع الحمل.

 

  • مضاعفات مرض جفاف العين :

_ عَدوى العين.

_ تلف سطح العين والذي قد يؤدي إلى فقد البصر.

_ صعوبة أداء الأنشطة اليومية.

 

  • كيف يمكنك الوقاية من مرض جفاف العين ؟

هناك العديد من الإجراءات التي يمكنك القيام بها لتتجنب الإصابة بمرض جفاف العين والتي تتمثل في ما يلي :

 

_ تجنب توجيه الهواء مباشرة إلى عينيك.

_ تجنب توجيه مجففات الشعر أو سخانات السيارات أو مكيفات الهواء أو المراوح نحو عينيك.

_ ترطيب الجو وخاصة في الأماكن المغلقة في فصل الشتاء.

_ ارتداء النظارات الشمسية لحماية العين من الرياح و الهواء الجاف.

_ القيام برمش العين لبضع ثوانٍ بشكل متكرر حتى تتوزع الدموع بالتساوي داخل العين.

_ وضع شاشة الكمبيوتر في وضعية منخفضة عن مستوى العين وعدم الجلوس أمامه لفترات طويلة.

_ تجنب التدخين والتدخين السلبي.

_ امنح عينيك قسط من الراحة بشكل دوري وخاصة عند ممارسة المهام الطويلة.

_ الحصول على كمية كافية من النوم.

_ استبدال العدسات اللاصقة بالنظارة الطبية أو الليزك.

 

  • كيف يتم تشخيص جفاف العين؟

يتم تشخيص جفاف العين من خلال القيام بعدة أمور والتي تتمثل في :

_ فحص شامل للعين.

_ قياس حجم إنتاج الدموع.

_ قياس جودة مكونات الدموع باستخدام قطرات صبغية خاصة لقياس الخصائص السطحية للدموع.

 

 

  • علاج جفاف العين :

في البداية يجب أن تعرف أن علاج جفاف العين الهدف منه هو، إبقاء العينين رطبتين ولكن تختلف طريقة العلاج وفقًا لسبب حدوث الجفاف ودرجته، ويتمثل العلاج في أكثر من طريقة وهي :

 

استخدام قطرة مرطبة لجفاف العين وذلك لأن الدموع الاصطناعية تساعد في تليين العين الجافة وبالتأكيد يتم استخدام تلك القطرات تحت إشراف الطبيب المختص بالحالة.

 

تنظيف الجفون عبر مسح العينين بلُطف بقطعة قطن مغموسة في ماء دافئ وذلك للتقليل من أعراض جفاف العين والمساهمة في علاجه، حيث يتم تدليك الجفن بلطف في حركة دائرية باستخدام إصبع نظيف للمساعدة في إزالة المخاط من غدد الجفن.

 

العلاج الدوائي لجفاف العين وذلك إذا كانت المشكلة ناتجة عن مشكلة جهازية، مثل عدوى العين أو الصدفية، ففي هذه الحالة يجب معالجة الحالة الأساسية أولاً وتشتمل الأدوية التي تُصرف للمريض في تلك الحالة على، قطرات العين التي تقلل من التهاب سطح العين وتؤدي إلى زيادة إنتاج الدموع.

 

 

الجراحة لعلاج جفاف العين

يلجأ الطبيب إلى الجراحة في حالات جفاف العين الشديد، حيث قد يتم سد القنوات الدمعية التي تزيل الدموع عن عمد، جزئيا أو كليا للحفاظ على الدموع ويمكن وضع سدادات السيليكون في القنوات الدمعية لمنعها مما يساعد على إبقاء الدموع الطبيعية والاصطناعية على العين لفترة أطول.

 

هذا ويُعتبر مركز إشراق لجراحات العيون والليزر من أفضل المراكز الموجودة في كفر الشيخ والتي يمكنك اللجوء إليها لمعرفة التشخيص السليم لحالتك والعلاج المُناسب لها.